مع بالغ الشوق:
بعد ثلاثةِ أهلةٍ
نُصافحُ يداً
ولا تُصافحْ
كثيرٌ هُو الحزن
حين يأتي باكرا
لا ألتفتُ إلى ما كان
ولا أنظرُ إلى ما ســـ يكون
ويأسرني هُو من الكونِ كُله
جَعلَتْني أقسمُ أن لا أبكي
وأخلفتُ بــ كلِ قسمٍ كان لها
وعُدتُ !
لا أرتبُ الأقدارَ اختيارا أو رفضا
ويُرتبني انتظارهُ
وتأتي الأحلامُ ناقصة
وبــ لا كلمة نهاية
تشبهكَ : تَنتهي .. وتَرحل
فجأة !!
وحدهُ الحزن
يجمعُنا فُرادى
ويُفرقُنا آهات
أذكرُها ضحكةً كلما طلبتــ ـكَ قَسما : أن لا تغيب!
تُجلجلُ
ولم يحمدها حَرفي
وغِبتَ!
يتبع !