معدل تقييم المستوى: 18
[ محكـــمه ]
[tabletext="width:100%;background-color:black;border:6px groove red;"] سيدي القاضي تلك التي أمامك أنثى إستوطنت فؤادي عشقتها وحقا عشقتني أخبرتها أن لي في العشق دورا به مقتولا وطيف يرهق أحلامي فقالت سأنسيك شوطا من عمرك الماضي فإنه الماضي ولست عنه سائلة سيدي القاضي ذلك الذي أمامك عاشق بدمائه نادر أحبني دون عقد وحقا أحبني أخبرته أني بالعشق ملوثة وأسيرة أمامي ولازلت أعاني وللحزن ضفاف في عيني سيدي القاضي لقد سألتها أن تعانق أنفاسي وتجري بأوعيتي فقالت أمهلني لأجمع شتائي وأقتلع الحزن من بؤبؤ عيني وآتيك مهندمة فهيء لي متكأي فأخبرتها أن الفؤاد موطنها وأنفاسها إكسير علاقتنا وأن لها في حدودي عرش لاتجرؤ عليه فقداني سيدي القاضي أهديتها قلبي بقبلة على تغرها الساحر ورسمت لها خيوط الشمس من فتنتها رحلت حينها بي وإنتظرتها بين خيط الفجر في غسقه في طهره ورأيتها ترقص في خيلاء بإيقاع مستبدة بين رعاة الحرف وكأننا ماكنا تغريدة الصباح وجنون المساء سيدي القاضي أخبرته بأنني بين نزف شق الفؤاد وخيانة أطرافي نار بها أتلضى فعشقه يرويني وقلبي يأنبني مسكونة بذكرى وخيال يطاردني من الماضي فآليت الخروج مكرهة حفاظا علينا من هرطقة الأعادي وأكتفيت برؤيته يغني ويبكي فراقي وعيني لم يكف دمعها مدرار سيدي القاضي هي قاتلتي وترقص على موتي ووريدي لها حياة من سوط أقداري فل تقضي بحكمك ولتهدها ماتبقى بأنفاسي عطرا بين أناملها وصوتا بهمساتي يسامرها ولتذق قهر فقداني عذرا سيدي القاضي عذرا محكمة فؤادي عذرا يا راو ل لغة أشجاني راحل أنا بأمر إحتضاري لكياني [ محكمــــــه ] [/tabletext]