(4)
صَباحكَ النور
نوال تَبتسم لي منذ أضاء النورُ عيني
"ليه ساكت"
كــ أنها تَعرفُنا أنا وأنتَ
وكــ أنني أعرفُها .. تهمسُ لي:
ينتظرُ حديثكِ لــ يبدأ
وكلما بدأتُ .. ألمحكَ تلتفتُ وتبتسم
الابتسامةُ قناعُ حب وجازُ عبور
وابتسامتكَ دائما : صمتٌ يحفظني أن أشهق الــ هَمَ معكِ
هكذا الصَباحات بـــ لا موعدٍ تقتربُ من البعيد
وتهمسُ له : ان ساتيقظ فــ غيرك لا ينام
تعود الجسد أن يضع يدهُ على روحي .. يُهدهدها
ينتظرُالصباحَ أن يراوده عن نفسه ويوشوشه:
إن الغِيّاب يأتون مع الفجرِ رفقةً
وينتظر ..
لم أتعلم كيف أمسكُ بـــ الأشياءِ لــ تبقى
أتركها تتعدُ وتقترب حرة
أجدُها عادة تعودُ لـــ دفء روح وأنفاسُ كف
ولم تعود أنت .. كما هو أنت !
وأتمسكُ بـــ ورحكَ
حين يُغرقكَ الشوقُ
إلتفت
ســ تجدُها في ذاتِ المكان بـــ روحي لكَ
أحبك