
وَبـِ ما أنَني [ البِنّتْ العاقلة ] بين ثلاثَتِكُنَّ
التِي تُمارس دُور النُصح تِجاهـ فوضاكُنَّ التي لاتَنّتهي ..
تِجاه كُل الجُنون البَريء الذي أحِبه فيكن رغم إعتِرضاتي الدائمة علية
وأنا أرفع نظارتي بيدي وأتَحدث بـ هُدوء بـ [عَيب يابَناتْ ] وأخَبي وَجهي
بيدي ضَحِكاً أمام مُقَاطعة [ آلاء ] لي بـِ روحي إنّتي ونَصائحك طَبقيها على
نَفسك أولاً قَبل أنّ تُقاطعها [ أمْجاد ] بِضرب يديها بيد ألاء كَنوعٍ من الإتحاد ضِدي ..
في حِين أُراقب البَريئة اللطيفة [ نجد] وأنا أُحدثها بـِ أنا وأنّتِ أتينا
مع هاتان الفَتاتان بالخطأ صَدقيني
أولاً : والله أنّي أُحِبُكن لـِ درجة أني لا أتمنى شيئاً أكثر مِنّ أن يتوج
هَذا الحُب بـِ حُكم المؤبد إلى حيثُ جَنّة الله ..
وَهذا ماتَواعدنا عَلية حين إتَفقنا على أنّ نقول للخطأ أرحل ..
ولـِ الصَواب أقبل .. بِرغم إختلافي مَع بَعضكنّ .. في نَظرتها للحياة ..
وأهدافها .. وأمنِياتِها إلإ أنني أجد لذة الأيام
حِين القُرب إليكُنّ .. أشعر بأنّه لامَساحة للعِداء .. ولا لـِ سوء النَوايا ..
ولا لـِ هَتك الأسرار مَعكُنّ أشعر بأننا مازلنا الأطْفال الصِغار بـ شَغبهم ..
بـِ لامُبالاتِهم .. بـِ لا أحزانِهم ..
مَعَكُنّ أشعُر بأني لا أُريد شيئاً مِنّ الحياة .. ولا أرغَبُ في أنّ أُقدم لها شَيئاً ..
فَقط أُريد أنّ أقضي سَاعتي هَذهـ وَكَفى .. وأنا التي لاتتَحث إلا قَليلاً ..
ولا تَثِق في أحدا كَثيراً .. إلا أنَّ كُل هَذا يَتلاشَى في حَضرتِكُنّ
شُكراً لله أنّ جَعلنا أقرب مِن دمٌ وَنَسبْ ..