..
أَتَعْلَمُ يَا فَيْصَل ..
مَا يُذهِلُني أنَّك دائماً ما تَقِفُ على الضَِّفة التي لا يَقِفُ عليهَا أحد .. وتَمنَحُنا سماواتٍ
تَتسَاقَطُ مُدناً وأطفَالاً وأشيَاءً أشبَهُ بِدهشَاتِ اللحظَةِ الأولى بِذاتِ النَّكهَةِ
وبِذاتِ نبَضاتِ القَلب المُربِكة
ألمَحُك وأنتَ تَجيء بِكَامِل هَيبَةِ الشِّعر وبِكُل التفاصِل الصَّغيرة الكبيرة لِتُخلِّفَ فوضَى لذيذة
فأنحَازُ لك بِتَطرُّفٍ وأشعُر البَهجةَ تسبِقني مئاتِ الخَطوات نَحو كُل بقعَةٍ تنصب ذاتَك فيها
أشارِكُك القراءة والتَقِطُ دَهشتي عِند كُل شَطر ..
ولا أملِكُ سوى حرف يَتيم
لا عائِلَ له
:
فقط
الصَّلاةُ هُنا جَامِعة
.
.