
وَلْيَكُن
لَا بُدّ لِي أن أرْفُضَ الْموت
وَأن أحْرُق دَمعَ الْأغنِيَاتِ الرّاعِفَة
وَأعرّي شَجَرَ الزّيتُون
مِن كُلّ الْغُصُونِ الزّائِفَة
فَ إذا كُنتُ أغنّي لِ الفَرَح
خَلفَ أجْفَانِ الْعُيُونِ الْخَائِفَة
فَ لِأنّ الْعاصِفَة
وَعَدَتنِي بِ نَبِيذ
وَبِ أنْخَابٍ جَدِيدَة
وَليَكُن
لَا بُدّ لِي أنْ أتَبَاهَى بِكَ يَا جُرحَ الْمَدِينَة
يَا لَوحَةَ بَرقٍ فِي لَيَالِينَا الْحَزِينَة
يَعبُسُ الشّارِعُ فِي وَجهِي
فَ تَحمِينِي مِنَ الظّلِ وَمِن نَظَرَاتِ الضّغِينَة
سَ أغنّي لِ الْفَرَح
خَلفَ أجْفَانِ الْعُيُونِ الْخَائِفَة
مُنذُ هَبّت فِي بَلَادِي الْعَاصِفَة
وَعَدتْنِي بِ نَبِيذٍ وَبِ أقْوَاسِ قُزَح

وَبِ أقْوَاسِ قُزَح
وَلِأنّ الْعَاصِفَة
كَنّسَت صَوتَ الْعَصَافِيرِ الْبَلِيدَة
وَالغُصُونِ الْمُستَعَارَة
عَن جُذُوعِ الشّجَرَاتِ الْوَاقِفَة