*
لم يسبق أن تلقفني فاه العجز عن قلب ما ،
لكن معكَ أبدو العجز نفسه !
لما جئتني مكتسياً أحلامي ، فائضاً بها ،
لتبدو شخصاً مختلفاً ،
نادراً ،
فتسرقني !
أحلامي تلك ، أين ذهبت بها !
أم أين رحلت عنك !
لما أصبحت خاوياً منها فجأة ،
أتغادر أحلامنا ساكنيها ،
بسببهم ، أم / بسببنا !
من ينفي الأحلام من مهاجعها ،
ويتركها على مرمى ذكرى ،
وصدى ؟!
حين سألتني مرة عن سر أخبؤه عن عيون البشر
وآذآن الجدرآن !
سراً لم يعرف مسافة أبعد من أحلآمي ،
ولآ غيهباً غير قلبي !
أخبرتك : أني أشتهي حباً !
أنتَ : وكيف !
أنا : بداخلي نبض يتفجر ، وأتوق لقلبٍ يلملمه !
أنتَ : وهل الحب إشتهآء !
أنا : بل حاجة واكتمال لذا أشتهيه =)
أكان ذنبي أني أشتهي الحب !
صدقني في كل مرة أكتشف أن الكتابة لعنة
دوماً ما أصاب بسببها بمقتل !
لو أني لم أتكهن الكتابة ، وفلسفة المشاعر ،
صنع الأحلام ، وخلق الفراشات ،
وترديد الأغنيات ،
لما كنت الآن أشتهي حباً مفضوحاً ،
فائضاً بكل شيء ،
أغرق به ،
وأسقط فيه بكل لحظة كما أول مره !
حباً ،
يولد كل لحظة بنفس جديد ،
وشوق جديد ،
ولغة جديدة !
بعيداً عن التقليد ،
وخارجاً عن عولم المألوف !
كانت مشكلتي ،
أني حاولت أن أحبك بكل طاقة العالم !
وكانت مشكلتك ؛
أنك تمل العادة الرتابة الدائمة و التجديد الدائم !