عيدُ إبراهيم هذا العام سيكون بعيداً عن قريتنا التي أَلِف أهلها تبجيله
سنكون بمثابة الحمقى، اللذين يمارسون الفقد وهم يثرثرون على التل الأخضر
يتوجعون، في حين أنهم لايدركون ماهية وجعهم
وسأكون كما عهدني حبيبي في الأعوام الماضية
عندما يطلّ علي الساعة التاسعة صباحاً، يهديني مايشاء ويظلّ يمطرني بـ الأمان المتكوم في قلبه
ثم يقبّل كفي، ويمضي
أنا يتيمة هذا العيد
ليس ثمة من يهديني الإحساس المفقود ذاك
سأبحث عنك ،،
من بين كل الأجساد ، والنوايا، والأوراق
كل عام وأنت بخير يا جدّي
كل عام والقبر روضة لك