أقفُ هُنا ..
لا أجيد الوقوف تحت شرفات غيمكِ ، ولا أجيد العبور فوق أسوار الغياب المكنون هنا .. ،
أثرثر على ناصية وسادتك ، وأرتل طقوسي ، وأمشّط اطرافي لأكون أكثر خشوعاً ..
الكَاتبة القديرة " حَوراء المبارك " ..
كَانت مَلامِحي هنا ..
تُفسّر كَلمة " دَهشَة " بحذافيِرَها ..