منذ يوم الأربعاء وأنا لم أتوقف عن الكلام ولا الصراخ ولاالبكاء
لم نذق طعم العيد ،
مدرستي التي أدرس بها في حي الجامعة
ترى هل سأجدها ؟
وطالباتي من منهن فارقت الحياة ؟
ومن منهن تمزقت كتبها بفعل المياه ؟
من فقدن
ومن بقي من أسرهن ؟
الأموات تجاوزواا ال1000ومازالت التصريحات دون المائة
لأنها من أبراج عاجية
لأن الأمناء خارج البلاد
ماحدث في جدة ليست كارثة طبيعية بل اهمال وتسيب
أحياء عشوائية
لامصارف للمياه
طرق مهملة
صيانة متهالكة في المستشفيات والمدارس والدوائر الحكومية
أموال طائلة تصرف لأخطار السيول ومواجهة الرياح كما عرفت ، أين تذهب ؟
سؤال ينتظر الجميع اجابته
ستجف جدة ذات شمس
ولكن لن تجف دموع المنكوبين
في قويزةوالجامعة والمنتزهات