..
أشكركم جميعاً على حضوركم الذي أسعدني ،
.. ووفقكم الله لكل خير يا رب ،
الأخ عون القحطاني :
الى اي الفرقين تقف
هل انت مؤيد ام معارض لوجود الخادمة السعودية
يتضح لي من خلال ماقرأت انك تقف في المنتصف
نعم عزيزي ،
سأكون مؤيداً عندما أرى أن الفقر قد غمر بعض العوائل وأرغمهم على العيش في هذه الحياة الدنيا
.. وأميل للمعارضة عندما أتذكّر بأن دولتنا الغالية .. من أكثر الدول بالعالم احتياطاً للنفط ،
وأن أكثرها تصديراً للنفط ..
.. ولكن إن كان احساسنا بنعمة النفط معدوماً .. فلندع الخادمات .. ولندع النساء تقود .. كي تحصل على رزقها
شكراً لك ،
الأخ نورا إسماعيل :
ألمح دعوة لتشجيع العمالة الوطنية وهي أمنية لكن ماهي إمكانيات التطبيق خاصة وأن مرتبات العمال الذين تقصدهم لاتكاد تذكر (( وقد قابلت هنديا يعمل سائقا وخادما بمرتب 600 ريال ))
نعم ، إننا بالعمالة الوطنية سنصل إلى ما وصل إليه الغرب من صناعات ، بل ونتقدّم عليهم ..
لطالما كان الإسلام الدين الحاثّ على التقدم والتطور .. وأن تطورنا يجعل لنا عزّة وكف للأيدي عنهم
شكراً لك عزيزتي ،
عزيزي سعد الميموني :
بالنسبة للاستعمار الاجنبي، فهو ليس استعمار بمعنى الاستعمار
الاستعمار يعني السيطرة على جزء نملكه نحن و نحتاجه و لكننا نُرغم
على الابتعاد عنه
و فيما يخص سوق العمل، فنحن لن نفكر حتى في العمل في تلك الأعمال
الوضيعة التي يشغلها عمالة أجنبية، هذه الثقافة السائدة، ربما الفقر و الحاجة
مؤخرا جعلت الشباب يبحثون عن مثل هذه الأعمال " مُضحين " بـ مكانتهم الاجتماعية
عندما أدخل إلى السوبر ماركت مثلاً .. أرى أن هذا العلك من ألمانيا ، وهذا البيبسي من أمريكا ،
وهذا الأرز من باكستان ، وهذه الفاكهة من لبنان ووو..
بينما نحن هنا لا نُصدّر شيء أكثر من النفط ..!
فتقريباً للفكرة ولإيصالها أطلقتُ كلمة استعمار .. ولأن حياتنا مليئة بالمنتوجات الغربية ..
ولم نسع سوى صنع الخُبز وبعض الأشياء البسيطة .. ولو رأيت من يعمل فيها في المصانع لرأيت العمالة الأجنبية أيضاً ،
..شكراً لك عزيزي ـ
الأخت منال عبدالرحمن :
لا مُشكلةَ في نوعِ العمل مهما كان , لأنّه عمل يشترط الجهد للحصول على لقمة العيش بشرف ,
و لكن المُشكلة التي أتفهمها في مقالِك هي عدم وجود نظام اجتماعي يكفل المرأة
مع المحافظة على الأبعاد الاجتماعية المتلائمة و المفهوم الثقافي العام لوضع المرأة في المجتمع.
النظام الاجتماعي لكفل المرأة وضمان حريّتها شيء مطلوب في بلادنا .. ،
سأضرب لكِ مثالاً مهماً .. المحلات الخاصة بالملابس النسائية يُفترض أن تعمل بها المرأة ..
لأنها أخصّ للمرأة بها من الرجل .. .. هناك الكثير من النساء يبحثنَ عن وظائف تضمن لهم لقمة العيش
وبالطبع ، حرية المرأة وضمان حقوقها ضمن إطار الأبعاد الاجتماعية المعروفة بالمجتمع ..
دائماً نحن نخاف من الشيء الجديد ... وهذا ما أودى بنا لمؤخرة الركب بالعالم ..
سعيد بوجودكِ ،
.........................
الأخ محمد العضياني :
هذا واود الإشارة إلى انني اتحفظ كثيراً على ما جاء في حديثك وحديث بعض المعلقين
واعني جزئية عدم وجود إشكالٍ يعيب على الفتاة العمل في المنازل كخادمة وما شابه
حقيقة ردّك أرى فيه غموض ..
ولكن ، إن تحفّظك أمر إيجابي يا عزيزي ،
ولا أعتقد أن هناك إشكال في عمل المرأة بتاتاً ،
..سوى أن نظرتنا القاصرة هي مَن أودتْ بنا لجعل الخادمات كرموت كنترول للتحكّم ( لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم)
لكنهم يظنون أن المرأة السعودية سترى وتتكلم وتسمع .. لذا سيرفضون وجودها بالبيت ضماناً لحرياتهم ..
ولأن الخادمة الأجنبية لن تضايقهم في حياتهم ..!
شكراً لك عزيزي لحضورك ،
...
إن المرأة جزء من المجتمع ، لها وعليها حقوق ، ومِن حقّها البحث عن رزقها ، كما من حق الرجل البحث عن رزقه ،
فإن كان رزقها يكمن في أي زاوية لا تُخالف القوانين العامة للعمل .. ويضمن كرامتها فلا مانِع .. كذلك للرجل ـ
تحياتي لكم،
ناصر ،