"
كانت ترتدي الأسود ليسَ تعبيراً عن حُزن..
كما ثملنا ونثمل..
كانت تعقص شعرها بطريقة رسمية جداً
وفرقتها التي في الوسط لاتنتهي بنهاية سلمية
بل بتعرجات تعني :انظرونا..نحنُ نأتي حينما نُريد..
و..تراقص قرطيها حينما تتجه إلى البهو ..حكاية
لاتنتهي بِ وعاشوا سعداء..
:
.
.
كانت أنا.
ممسكة بـ زهرات الآس البيضاء
كـ تأبينٍ أخير على موتٍ بارد.
قائلة بـإصرار:
يا كُل الدُنى..هذي أنا.
لا يروق لي شيء..
أبداً لا يروق
ومزاجي مُعتم وبلون القرنفلــ الجديد القطف
رائحتهـ نفاثة وعَبَقهـ يخنق..ومع ذلك رائع.
.
بينما التنهيدة الأخيرة..
تعني عدم رضـا.
شيءٌ من ضيق..!
والغروب يوحي بـ حنان
وأُصمِت قولهـ..بلا تصديق.