مُرعب أنت ياصديقي
مُرعب حد التصاقي في الزوايا
و تفقد ملامح وجهي القديم أمام المرايا
غيرني الزمن يا صاحبي فما عُدتُ أنا , و ما عدت طفلة جميلة و ما عدت أُجيد الغِناء
/
\
كبرت أنا كبرت حد الهرم
و لازلت ارتعش حنيناً لوجهي الصغير و بيتنا القديم و[مراجيح الطفولة]
و لازلت أذكرك جيداً , جيداً
لماذا كبرنا و كبرت أحلامنا ؟