بداخلي فوهة كبيرة ياصديقتي ، ينقصها دفء يديكِ لتمتلأ وأعود أنا لأتنفس !!
مضى الآن مايقارب السنة والنصف على غيابكِ وأنا ما أزال أشهق به كما اللحظة الأولى ، هل لكون أمي أنجبتني في قالب من الغربة دخل في تكاثر حنيني بسرعة الضوء ! لكن ، أما كان من المفترض أن تكون مناعتي من الشعور بالغربة والفقد والحنين قوية ، لكونها أول نفس في مسقط رأسي !!
15 / ذو الحجة / 1430
05:22ص