توطئة خجلى/
حبري فاضت به محبرتي فآثرت اراقته هنا وأوراقي سئمتها الأدراج..فرايت تعليقها هاهنا. لا لشئ أكتب ..سوى لرؤية أراها أفضل ..
.لبوح لابد منه
لأشياء كثيره ربما تسكنني الآن وربما غادرت وربما ثالثه وهي أني اسكن كل حرفٍ سكنني يوما..
.
.
.
حين امسكت قلمي كنت أنت مؤنسي... كانت اللحظات كل اللحظات تربطني بك.
تجعلنا معا .. نحن فقط ..أحاسيس رائعه ,أجل رائعه.لكن!!
أين أنت الان..؟
هي صرخةٌ قادمه من بعيد ..من أقسى ..أقصى تضاريسي الموجعه..أشعر بها ..تكبلني بلْ
تطلقني................أتتسائل كيف يكون الاطلاق والتكبيل في آن.............!!
أخبرك..تكبلني فلا أشكوا وتطلقني فاسقط.....آه ياللهااويه كم تفغر نحوي فاهاا..
كيف تتركني لها .. أين ماكان بيننا من عهد..أخالك تجاهلته ..أم سكن الروح روحا أخرى.
يالبؤسي حين كنت وفية .. بكل ما يعنيه الوفاء .
!!......أأقول أحبك.؟
لم يعتد قلبي بوحا.. لكنه الزمن يرغمك افصاحا وحديثا.
سااامحتك .. صدقني اني سامحتك.
أتدري لمَ ؟
لأني أحببتك بكل مافيك .. احببتك دونما رجااء..كما يفعل غيري .
.
.
حسنا ... كم استغرب من تبادلهم الهدايا ..أمعقول أن تكون هي دليل الحب؟
يالي من بائسه
.
حالمه
.
ورقيقه
.
نعم.. رقيقه حتى التلااااااشي.
.
أُسائلكْ .. هل أنت سعيد؟
أخبرني حتى أأنس .. أفرح وأستبدل أحاسيس الدمار الّذي حلّ بي بأخرى أكثر زهوا..
..سئمت اللون الرمادي في حياتي
كم اعشق قوس قزح.
حتى هو لا يعيرني انتباااها..
اضع قلمي جانبا..وانظر بتركيز الى الورقه..ثم اغمض عيناااااي.
وافكر ..بأشياء كثيره..انها لعبة اتقنهاا ..أحبها ..وتشعرني بانتعاااش داخل روحي.
على الأقل....شئ يؤنسني.
.
.
كالعاده أعود الى صمتي..
.أعود!! هه وهل غادرته أصلا!!؟
.