- لمْ أنسَى أن أخبركْ قبّل أن يرتحلَ العيّد بأنهُ كَان لهذه السنه
عُرساً صاخبا ًراقِصاً وليسْ كما كنتَ تُخمِن بِخيباتِك المعهُودَه
بأنَّه عزاءً ليّ وحصادُ الحولِ المجتثَ ياسمينَ عُمريَّ !
إلى أنَّه يبدُو ليَّ ناقصً مُهرجاً لـ،يجعلنيَّ أنحنيَّ ويتقوس ظهريّ ضحِكاً ..!
ممم : لابأسْ الكثيّر مِن الكرنفالاتْ تُوشوشُ ليَّ بالمجيئ دبُراً
والخيبةُ لأيّاكْ ياصديقيَّ ..
صدقنيَّ لمْ أكن أؤؤمِن يوماً بِعرافةالحدسّ ,
إلا أن هذه المره وافتْ روحيَّ الصوابْ في حدسها !
فقطْ , أنفثنيَّ كربُونا ًعلى سطحُ الزجاج وحدثْ نفسِك :
متَى تعُود تِلك الطفلّه الميؤوسّ مِن ُبرئها وستجدني خلفك مُباشره
أتهكمْ وأسخَرْ .. حتَى يتقوسُ ظهريَّ من الضحكْ ,
يحدثُ .. ولا تعقدْ حِجاجكْ أزدراءً ممَا أثقُ بِه فيَّ صدريَّ !
إلى الظِلالْ المُضِلّه ].. !