كم من الحزن ينتابني وأنا أرى أعاصير الحزن تكتنف حروفك الغالية ، فترسلها بين فينة وأخرى قطعا من لهب لا ينكأ إلا ماتبقى لي من كيان متردم الأسوار ..ماله ذلك الضباب الناري يشنق أنفاس بوحك ، فيتغشاه وهو الذي ينظره عناقي ليهبني رهام الحياة!!!
لا يا شاعرتي ، ما كان للحزن أن يسدل غلالته على مرافيء النقاء من حروفك فيميتني قبل أن يميتها لأنها محطة ناظري ، وموعد السعد مع قلبي الواله لها.
الراقية وادرين...أضفيت على جو النص انتعاشة وهبته حياة من نوع آخر...لك عاطر الشكر والثناء.