منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رواية مَهَلْ لِـ سعود الشعلان ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2009, 01:33 PM   #14
تهاني سلطان
( السديم )

افتراضي قراءة في مهل (4) ..


.







الفصل العاشر .. /


بعد الأحداث الماضيه أراد الكاتب في بداية هذا الفصل أن يستخدم أسلوب التعمق بالتفكير و القراءة بتمعن .. وبعيداً عن كل شيء أراد أن يكمل الدورة الحياتيّة لِـ أي مرحلة عاطفيه .. ذلك الأمر
الذي جعل مهل يقرر بِـ أن يقدم على الزواج لمن أحبها ..
الشخصيات هنا اجتمعت رغم اختفاء بعضها خلف السطور و شملهم تحت بعض الكلمات ..
من هم ظاهرين هنا -مهل و فاطمة و غادة- .. -مهل وتفكيره بغياب رياض عنه لاجل السفر - .. -مهل وسلطان- .. - مهل وسلطان و الحديث عن فهد -
وحتى نهاية هذا الفصل يلم بِـ نقطتين ..


* الرؤية المستقبليه لحياة مهل و إن كانت مجرد جملة عابرة نطق بها ..
* المناجاة مع النفس و إلقاء شباكه على مهل .. فيحد نفسه بِـ أسلوب تراجيدي تظهر فيه مشاعر الخوف ممكن حوله الخوف على فهد و الخوف على علاقته مع غادة .. لِـ ينتهي بِـ مكالمة من

غادة و يشل الحب الحواس ..





الفصل الحادي عشر
×.




الفصل الثاني عشر
× .





الفصل الثالث عشر ../


-بين تلك أضلع المُثلث الثلاثة (غادة -سلطان -ريم) يُحاول مهل الخُروح من مأزقهِ الذي لم يَصنعهُ سوى عاداتٍ جرفت بقاياهَا إلى داخل موطنهِ و أغرقتهُ ..
-كان الفَصل لِـ حادثِة واحدة وكأنه كُتب لِـ يستنجد العقل و يتدبر .. جعل الكَاتب من هذا الفصل فكرة واحدة متصلة بالواقع و موحدة الحدث .. بالرغم من مرارة الكِلمات المُستخدمة في وصف الحالة و الحوارات .. إلاّ أنه باحثٌ بداخلنا عن حلٍ ما يُؤدي إلى الرِضا و عدم الخُضوع تحت افتعالٍ أمرٍ لا يُجديّ نفعا ..
-مهل بين الصَراحة و الـ لآ استسلام ..
-ابنة سُلطان "ريم" .. ليست مجرد شخصية طُفولية تُذكرهُ بغادة .. لكن الكاتب ربما يرى في الطُفولة و العودة بالنظر إليها حتى و إن كانت في الآخرين هُروباً يَضع يدهُ على كتف الشَخص و يُردد أن كفى ألماً ..
هذهِ المرة و الطُفولة بين يدي الطفل مُتجسدة لم تُنسهِ و لم تشل تفكيرهُ مما مرّ فيه ..
-"ياأخي إن محبة الأطفال لي وارتياحهم إليّ هي من الفطرة التي فطرهم الله عليها ..فالأصل أن يُحبوني ويقبلون عليّ"
كانت تلك الكلمات من حديث مهل إلى سِلطان .. لكن ماحدث كان العكس فَـ ريم أرادت أن تَذهب بعيداً عنه .. لأن الطفل يُحب أن يكون بين راحتي من يجد بداخِله الآمان لِـ ينقلهُ إلى البراءة بداخل الطفل ..






الفصل الرابع عشر .../


-المُنولوج لِـ "فهد" أكثر جديّة وحياكة أدبية مما كان بين مُهل و بين ذاتهِ .. تفصيل الأحداث بالفِكر و العقل و جعلهم في مثل هذا الحديث رؤية معبرة و مُجبرة لِـ وصول المَعنى إلى القارئ .. ربما لِـ أن الكاتب ركز على مُهل كَـ حدث بينما فهد كان تركيزُ على شخصيته لذلك أراد أن يُوصل المشاعِر قبل أن يُوصل الخيال المُتمرد إلى ساحات العقل ..
-قصة رياض .. والسرقة ..! (لن تتوقف هُناك )
-إكتفى الكَاتب هنا أيضاً بسرد قصة أصدقاء مهل و اجمال اثنان منهم (فهد-رياض) في فصلٍ واحد دون أن تُشاركهم شَخصياتٌ أخرى .. أعتقد أن السبب يعود إلى أن فهد و رياض تغيبا في الفصول المَاضية فَـ أحب الكاتب أن نتعمق بداخلهم و نفهم أحداثهم حتى يكون هناك نظرة عامة لمواضيعهم و تقبل أي فكرة أخرى سَـ تُلحق في الفصول القادمة ..
لكن يبقى السُؤال .. لماذا ذُكر منولوج فهد .. و أُتبع بِـ قصة سرقة خزنة والد رياض .. "خوف وخلو الأمان"
لمَ كان فهد يشعر بِـ الـ لآ امان و كذلك والدة رياض .. لمَ والدة رياض أيضاً .. لمَ لم يُسرد البقيّة ..!
أشعر و كأن هذا الفصل يثخبر بِـ شعور الخوف و الرهبة سَواءاً لمن كان يعيش تحت ضوء الشَمس أو من يختبأ تحت أسقفِ الظلام ...







يتبع

.

 

التوقيع


تهاني سلطان غير متصل   رد مع اقتباس