اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
أسْتَطيعُ الْقَول بِفمٍ سيَدّخر الْفَضاء ( أعلاه ) :
بِأنّك تَكتُب بِطريقةٍ هَادئة الأجنحة , لَكنها تُحلّق بِفَوريةٍ مُفاجِئة لأنّها بِبَساطة الْشُعور : تَضمُ تَحتَ أجنحتها الْرّيح .
أحبّ هَذا النوع مِن الْدَهشة , الَّذي لا يُمكنني فِيه أن أرطّب رَأسَ سَبابتي بِالإشارةِ إلى مَكمنِ الَمطر الحقيقي فِي النص ..
هَذا النوع الَّذي يُخرِجكَ مُخْتَلف الرُّوح بِتماهٍ مُغري جداً تُعاود لأجلهِ الْقِراءة وَ الْصَلاة .
أشْكُركَ عَلى تَرك كلّ ذَلك فِي رِئتي يَا مَروان
أيضاً دعني أُرَحِب بِك , بِالشكلِ الَّذي تتخيلهُ يُلائِم قَلبك
ويُفرحك .
أهلاً
أهلاً
|
أيتها العطر ..
وأيتها الجنة الاستنثائية
أيُّ حرف سيحتفي بكِ هذا المساء
وأيُّ لغة استعير منها مفرداتي
متى ستمنحنى يد الله تلك الكناية التي لا يفهمها سوانا
ومتى سنصلي في سماء عاشرة مع الفراشات !
أبحث عن حرف ..
عن حبات مطر ..
ولكن الدروب قد أضاعتني
بين زخمك الشهي ...
حروفك تحرض .... على الكتابة
أهلاً بكِ أنتِ
واهلاُ بحرفك المندلق من أرواح الملائكة ..
لروحك نبيذ السماء
وصلاة الفراشات ،
وحبات مطر تفيض من أنااملي ...