أزف الوقت خلسة ،
كم تمنيت أن تمنحك فراشة طائشة قبلة مشروعة
تثملك حد الترنح ، وتبصم في حنجرتك ألوانها التي لا تحصى ،
وكم تمنيت لو أن النافذة كانت لي ، ربما اتهور ، وربما أكسرها
ووربما ... وربما دعوت السماء أن تمنحك تلك المحضورة ...
الذاكرة الآن ( تفرمت ) ما بجعبتها .. ، لتزرع نسختك المشبعة بذلك البياض
ربما تطوف حولي فراشات ، ربما تتسرب إلى مساماتي أشياء مختلفة
لم أعرفها قط ، وربما أستشهد بين ثنايا السطور !
عطرُ وجنة
أقسم أن العطر ، قسم قلبي نصفين
نصف يصلي عليك
ونصف ينتظر تذكرة العبور ..
أحجز تذكرتي الان في المقعد الأخير !
تحية، وتقدير ، وأشياء لا تشبه الأشياء أصبحت تخصني
وحبات مطر ،،،