الليلُ
والتبغ الرديء
وكوب شايٍ
والأرق
هل كنت حقا ذات يوم عاشقا
وصنعت بالحب العواصف في محيط عيونها
حتى تعلمت الغرق ؟؟؟
بحارها المجنون كنت صبيحة
وعشية كنت العجوز بحانة
تدعى القلق
غرقت سفينة ذكرياتي داخلي
والشرق أول ما
يداهمه الغسق
فالقلب بحر ميت
الحزن فيه كما السعادة
يختنق
خمسون يوما لا أرى
لون السماء ودفتري
صار الأفق
كيف استطاعت أن تلخص عالمي
بعد السكوت بلفظة
فوق الورق ؟
كلماتنا عند النخيل
وعندما اشتد السباق وكان ضعفي
من سبق
كانت تلخص وضعنا
لكنني قاتلت في وسط النفق
ما كنت أجهل حينها
والشعر تحت أظافري
أن القصيدة في الحياة تعيش إن
كسر العنق
****
يعلو بأرجائي
صراخ الصافرة
في كل يوم كلما صاحت عقارب ساعتي
الآن وقت العاشرة
كان اللقاء هو الوداع فلست أدري
ذاك موعد مولدي
أم ذاك وقت الآخرة
وسألتها الموت الرحيم _فكلما_ .....
كانت تحدق داخلى
والعين ليست ناظرة
إن كان أقرب ما لدي مشاعري
ومشاعري باتت بصدري
ساخرة
"أو أنت من تقف القصيدة عنده!!!
فهي القصيدة
والقصائد كلها بين الدفاتر ثائرة
وإذا تثور فكل ما
تلقاه يوما خاسره"
الليل
والتبغ الردئ
وكوب شاي
وانتظار الآخرة
7/12/2009
محمد عبد الحي محمدي