::
::
::
عندما داعبتي " قلادة الغمام " . .
مائة عصفورٍ شاركوني " السكون " . . !
حتى أني أوصدت ( باب السماء ) خوفاً من
أن يأتي ( الريح / السحابُ / القمر ) مجتمعين ! . .
* * *
" قلادة الغمام " داعبيها . .
فنحنُ ننتظرُ " إلتفاتهٍ " منكِ . .
تشقُ الـ " فجر " عن الفجر . . !
وتجعل " وسامتي " مراءةٍ للـ " عصافير " . .
مُتظاهرين أننا " نتحاور بنقطةٍ " تعنيكِ
وكأنا غير مُبالينَ لكِ ولا لـ " قلادتكِ " . . !
* * *
إلا وهي : أن صوتكِ هو الذي يعجل بِقدوم " المطر" . . !
وأن " صمتك " لونهُ أخضر . .
ونحنُ مابينا " الآخضر والمطر " تساقط علينا قمحاً
قيل أنه سقطَ من " حقليّ بسمتكِ " لنا !
بسمتكِ: التي جعلت هذا الكون " مسكوناُ بالسكون " ! . .