..
اليأس
واستفراغ الوضع الراهن
والصراعات الداخلية التي لا تنتهي
أوْدت بك إلى ارتكاب جريمة الشعر مرةً أخرى
وأنا حين أسميها جريمة فلا يعني بالضرورة أنَّ كل شاعرٍ مجرم
إلا أنَّ محمد محمدي حين يسكب الشعر بطبيعته التي أعرفها
يُعَدُّ بذلك في عداد المسجلين الخطرين
اشتقتُ إليك أيها المشاغب ووالله كنتُ أقرأ أبياتك حرفًا حرفًا وأنا أعود بذاكرتي إلى ذاك الملتقى الذي جمعنا أول مرة
شكرًا لعودتك أيها الضائع
..