.
.
( نَتألم , لنشعر بِنشوة الحَياة , فبعد الإعوجاجّ استقامة وإن تَأخرت حينَها ,
سَنظل نُمطر وإن اقتربنا مِنهم , و ازاحونا ازعاجاً وشَغب التيه . )
فكذلك أنا , اتعبني الحضور الخاوي إلى حُفنة حفلّ ,
فيه وجوه الراقصين مُتداخلة بقماش الستائِرّ المُلحدة عن الحُب .
وسنمطر .. وسَنُغني لَمى .
اقسَمت الحضور هُنا لأبلل جناحَي البجع تكريماً لهذا الوَهج , هذا الشِتاء .