هكَذا يفعلُ انتظَار اللاعِلم بعودَتِهم ، يُزحمُنا بِهم .. و يُعيقُ علينا أن نجدِنا دُونهم بالكمَال ذاتِه الذِي
كَان مَعهُم . مجبُولون أن نُحييهم فِينا .. إحيائُهم حياتُنا الباقِية ، و هُم الغائبِين ضبابيتُنا الشاهِدة علينا
حسرةً و فقداً .
كل هذا يا صالح ، و لم تكُن إلا الكبير 
-