اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنج
كلمات يطيب لقارئها أن يقرأها في المرة آلاف المرات .. وكأنه يكتشف اكتشافاً جميلاً .. في كل كلمة وردت في رسالة لا تمت لنا بصلة وحده القلب خبأها في حناياه .. راح يتلمس جراحه .. جرحاً تلو جرح .. وكأنه يهامس صاحبه كلنا نتألم .. وقليل منا من يهدي ألمه بأمل متناهٍ .. وروعة لا توصف ..
ولسان حاله يقول : تنفس هوى هذه الكلمات .. استنشق جمال وصدق أسلوب كاتبه .. لربما بددت زرقة الصمت الذي يعتريك
حين قرأت مفردات النابضة بالصدق .. رددنا (أنا وقلبي ) آاااااااااااااه في اللحظة ذاتها .. لا أعرف ما الذي حدث ..
فقط أبصرت قلبي وهو يبكي ..
راقٍ ما قرأناه هنا .. رائع ما أحسسناه في هذه المساحة الصادقة
بصراحة .. تعابيرك ...
لن أصفها خشية أن أفسد جمالها ..
بمحاولة لن تعبر عما سكنني لحظة قراءتها ..
كن بخير ..
تحياتي لك ولقلمك
وهنيئاً للقلب المعني ..
في الرسالة ..
وطوبى لنا وجودك بيننا ..
|
ربيبة القلم ، وجارة البوح الأديبة غنج...
لو قلت لك إن كلماتك صفحة أدبية راقية فصدقي تمعن عيني لكل نقطة فيها ،وتملي فكري للمعاني الجليلة المنطوية تحت كلماتها،وليس لمثلي إلا أن يتحين حضورك الرائع بغية جوار حرفك الجميل،فكيف إذا أثنيت على شيء من أعمالي !!
غنج.. ..هكذا تسير بنا أخيلتنا عبر زوارق الكلمات ،نصنع منها مالم نجد على أرض الواقع ،وكم للروح من مناجاة بتمتمات الحب أرقى العواطف الانسانية لا يتوصل إليها إلا قلم أديب يغوص على أسرار الأرواح جيئة وذهابا.
وما أجمل أن نحسن التعبير عن المعاني السامية في نفوسنا لنبرز الصدق والوفاء في ثوب من الأدب الرفيع والقول البديع ،ونحن كذلك مادمنا نعيش صناعة الكلمة والتفنن في حياكتها ..كثيرا ما نخطيء سبيل الاهتداء إلى أبواب نفوسنا فندعها بما فيها من نيران حارقة أو جنات مورقة وهكذا حتى يتلطف قلم أديب يوما ما فيلفت الأنظار إلى خباياها .
ألا مرحبا ثم مرحبا بك بين أفانين كلماتي....أحمد.