مأساة الإنسان مع المفردة والشعور الآن تماما .. ك/مأساة ذاك المريض الذي توقظه الممرضة من النوم كي تُعطيه (حبَّـة ) المنوم المعتادة!
وجدتُ هنا .. فلاشات سريعة تجعلنا بين رؤوس مشكوكة على محيط دائرة كبيرة تتدرج صفوفها بين إعمال الفكر... وإعمال الحرف...!
وفي كل الأحوال .... دائما مانكون كمن يُصلي في إنصات لأي مفردة ساحرة - مهما كانت قديمة أو مهجورة - دون تجشم عناء فهمها .. متى ماكانت ( روحها ) حيَّـة.. تطوف بالمنصتين ... لِـتُثير مشاعرهم .. وتزلزل كيانهم (هادئا كان أو مذعورا ) في صدقٍ متماهي لاتجميل ولا تنميق ولا تزويق فيه...
أخي الكريم
منك العذر ومنا الإعتذار على التطفل
فقد كان لابد من تسجيل دخول
لــإلقاء تحية
الحزن السرمدي