مقال بعنوان [ من سيخذل المليون ]
ونحن على أبواب الموسم الرابع من برنامج شاعر المليون ومع قرب انتهاء مرحلة الجولات ، بدأت الجماهير تضع قائمة توقعاتها وبنفس الوقت تنتظر ما سوف تسفر عنه هذه المرحلة وما هي الأسماء التي سوف تفرزها وتعلن وصولها إلى 48 شاطئ الراحة ، كما سوف تعود علامات الاستفهام التي تظهر مع كل بداية حول آلية الاختيار وكيفية انتقاء الأسماء وتدور عجلة التشكيك وتفضيل أسم على أسم كما هو معتاد .
ومما لا شك فيه فإن كل شاعر قرر المشاركة قد جند حلفائه ومسانديه للوصول إلى هذه المرحلة المهمة ، ولكي ننصف الشعراء الحقيقية كما يصنفهم أنصار الشعر سوف نتحفظ على [ كل ] مبدئياً .
ولأن الساحة أصبحت ثرية بالشعار بجميع تصنيفاتهم والذين يطمحون للشهرة والأضواء التي سوف يصمنها لهم شاطئ الراحة من المؤكد بأننا سوف نرى شعراء من هذه الفئة التي نوهنا عنها سابقاً أو ما يسمى بالشعراء الكبار مع كل الاحترام للتسمية ، ولأنهم كذلك لابد من جمهور يتبع كل شاعر يصفق له و ( يفزع ) له وقبل كل ذلك يصوت له .
الحديث عن الشعر إذاً يجب أن نركز على الشعراء أصحاب الأقلام المتميزة والمشهود لها والقصائد الممتعة التي صفقنا لها دون أي نكهات أو إضافات لامعه .
أسمحوا لي أن أستبق الأحداث وأن أتساءل ماذا سوف يقدمون في معركة شاطئ الراحة ؟ وكيف سيكون حضورهم حينها ؟ ولأنهم يحلمون راية الشعر نركز – أكثر – عليهم ونطرح حولهم التساؤلات وحول مشاركاتهم وهل سوف يستمرون على ذات النهج أم تغريهم الأضواء ويتبعون قول ( اللي تكسبو ألعبو ) .
ما رأيكم أن ننتظر ونرى وفي دواخلنا نتمنى نصرة الشعر و لهم التوفيق ولنا المتعة ...... ودمتم .
http://www.alsabahpress.com/spress/A...px?artid=67197