لما جئت هكذا مغرياً تستفز أحزاني وابتساماتي !
لما لغيابك حزن ولانتقامي لأجله حزن آخر !
لما مع غيابك حزينة أنا دوماً ؛
باكية حيناً ،
ومنتظرة أبداً !
أنت الوحيد الذي لأجله أصبحت أمارس نكهات مختلفة من الحزن ، وأنغمس في ألوان شتى ! منذ متى و " الغياب " يتشكل لأغص أنا كل مرة بـ " أنين " لا يشبه سابقاً له !
أصبح حزن الغياب شيئاً يخصك ولأجلك وحدك ، لذا أجهض به جل خيوط الشمس التي تشرق بداخلي قبل أن يكسفها رحيل الحنين !
" وهل يغيب حنين استفاق فيك ! "
أنت ، غيابك ، الشوق وصوتك ؛ كلها دعائم أربع تنهض على إثرها مفردة الحنين !
الوحيد الذي شيد " الحنين " قبلة أزلية له ،لا تهتك لاتهدم أو حتى تهجر ! أعرج وانتظاري عليها أبداً وتطوف حولها حكايا وسادتي وأحلامي دوماً !
أنت محترف الغياب وأنا السخية في ممارسة الانتظار !
كلانا اختار مايناسبه ، الغياب / الانتظار !
وجهان لعملة " فقد " واحدة ، لم يقرر لا الزمن ولا الحظ صرفها !