منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - || إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2009, 12:47 PM   #15
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي


لما جئت هكذا مغرياً تستفز أحزاني وابتساماتي !


لما لغيابك حزن ولانتقامي لأجله حزن آخر !
لما مع غيابك حزينة أنا دوماً ؛
باكية حيناً ،
ومنتظرة أبداً !

أنت الوحيد الذي لأجله أصبحت أمارس نكهات مختلفة من الحزن ، وأنغمس في ألوان شتى ! منذ متى و " الغياب " يتشكل لأغص أنا كل مرة بـ " أنين " لا يشبه سابقاً له !

أصبح حزن الغياب شيئاً يخصك ولأجلك وحدك ، لذا أجهض به جل خيوط الشمس التي تشرق بداخلي قبل أن يكسفها رحيل الحنين !
" وهل يغيب حنين استفاق فيك ! "


أنت ، غيابك ، الشوق وصوتك ؛ كلها دعائم أربع تنهض على إثرها مفردة الحنين !
الوحيد الذي شيد " الحنين " قبلة أزلية له ،لا تهتك لاتهدم أو حتى تهجر ! أعرج وانتظاري عليها أبداً وتطوف حولها حكايا وسادتي وأحلامي دوماً !







أنت محترف الغياب وأنا السخية في ممارسة الانتظار !
كلانا اختار مايناسبه ، الغياب / الانتظار !
وجهان لعملة " فقد " واحدة ، لم يقرر لا الزمن ولا الحظ صرفها !

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس