اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونــة ألــم

كأنها أنا حين علكها الصبر مضغة بعد مضغة
ترجم احساس لآخر التفاصيل المغروسة أراضي غربتنا
للوقت ملاجئ يختبئ فيها بشر
يحملون اشد صنوف العذابات
تبقرنا الليالي بخنجر الياس
نخاف تلك الخطوات
نسكن فيافي الصمت
كأنها أنا
حين بات الضمير يحكي
يسرج على صهوة الحديث لا منتهي من الفراغ
يوقظ مشاعر طفلة تبكي غلق حدودها
كأنها أنا
بين أحداق الموت تتربص الزحف
تتنبأ بالمزيد من الشغب
تتوكأ عصا الوقت قد تصل الى ضوء السماء المنبعث من فتحة الطهر
تعلن العصيان لتهرب من زحف جيوش الوجع ..
كل الأشياء حولي تناظر الحيرة
كل الأشياء مقيتة
كل الأشياء باهته
وحدي والليل وضوء الفجر يعانق احضان العتق
ذات مساء
ارتدى الوجع حلته الرسمية مغادرا الى لا عودة
أتراه يعود ؟
وريث الحرف
صالح الحريري
طالما بحثت عن كلمات تليق برقي حرفك
لم أجد سوى بعثرة الروح تنسكب بلا وعي ..
ليحفظك الله صالح
ففكرك ونبضك يبعثا الإرتياح لروحي
ود لروحكَ
:


كأنها أنت ...
وتفاصيل دقيقة لتلك الأنا يــ ونة ...!
ما زالت عالقة في سقف الذاكرة لا يغتالها دخان الاحتراق ..!
كأنها أنتِ ..
لــ ضمير ما زال يحكي ..
عن ماهية التعلم من عالم المنتديات ويشكي ...!
كأنها أنتِ ...
وأيام مضت تحملكِ ..
إلى شواطئ الإحساس أنثى للوجع ...!
أنثى الوجع ...
لحضورك شمعة وضوء ..
ولحرفكِ حكاية نقاء وماء ...
مودتي ...