ياااااااا الله . . !
مال بالْ ذلك الحُلُم لا يفارقْ تفكيريّ . .
كيفْ حدث أن ضممتنيّ إليّك ، ، كيفَ أمتَلكتْ تلْكَ القُوة التيّ
أشعرتنيِ بأن أضلَع صدريّ تتكسّر في داخليِ . . !
كيفَ نطَقتَ بها " لا تخليني بروحي " . . !
كيييفْ استطعْتَ أن تمْسكنيّ من معْصمي أمامهم جمييييعاً . .
وكيفَ دفعتُك بشدة محاولةً ابعادكَ عنّي ، وأنا الذي فقَط أردتُ لو أن تمسك
بيديّ مرّة واحدة في العمر . . !
ولمْ أعلم بعد أي نظَرة ضييق كانت في عينيك حينها ، ولا أي كلمة عتب
وقفت على شفتيك . .
تصوّر كم بكييييييييييت
وانا اردد بيني وبين نفسي " لا تخليني بروحي ، ، لا تخليييني "
تصوّر أي رعشَة انتابة قلبي ، واوردةَ جسدي ، وانا أفكر بك كيفْ كنتَ ضعيفاً جداً في حلمي . . !
تصوّر كمْ مرّة امسَكتُ هاتفي اللعين ، الذي لا يأتي أبداً بأي خبر عنك
احاول عبثاً أن أكتب اي شيء لكْ ، ،
ولا استطيييع ، والله ما استطعت وكله بسبب دموعي التي اغرقت عيناي
وانا اخفي وجهي الحزيين جداً والبارد جداً كقطعة ثلج تحت غطاء سريري خوفاً من أن يفتضَح أمري أمام صديقتي . . !
والله احتجتك كثييييرا ذلك الفَجر ، واكثَر من اي مرة !
احتجت بجنوون إلى اي شيء يقول لي بأنك بخير ، وأنك لم تكن تقصد أبدا عبارتك الـ قلتها لي في الحُلُم . . !
اوجعتني كثيراً بغيابك الـ لم يكن له أي داعٍ ، ،
واحرقتَ قلبيّ والله والله ، رغم أنها لم تكنْ إلى عبارة في حُلُم . . !