يزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عيني
يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
!
!
عندما أعود من مدرستي
أُلقي حقيبتي المحملة بـحكايات يومي
وكتبي المحتضنة آخر خربشاتي ونقوش معلماتي
وبقايا أصابع (جالكسي) ذائبة اقتسمتها وصديقتي
وأنزع (مريولي) الذي يفوح برائحة شمس وبقايا عطري الأزرق (أنجل) وأرتدي قميصي الأبيض البارد المستفيء بدولابي السندياني

أمدد تعبي حتى أقصاه وأرخي سمعي لـ أطلق سراح خيالي
و أستمع (لماجدة الرومي ) أغرق بكل تقاسيم صوتها الذي يرفعني فوق سحابه هائمة فقد أصبحت نبراتها ملتصقة بـ استرخائي وأحلامي الصغيرة ذات الـ ست وعشر سنوات
ياااه
كم كنت غارقة
وكم كانت تلك الأغنية تداعب نبضي الصغير :rolleyes: