
همست لي قائلة....أتذكرين ؟
ابتسمت لها كاسرة عيني بـ دهاء استنتاجي
ماذا ياكينونتي
قالت: ذلك المختبئ بـين طيات دفاتركِ المدرسية
تهيكلينه بـ رموز سرية ثم تقسمين بـ أنه مجرد عبث حبر يَمِلُ ساعات ثرثرية
قلت لها والضحكة تزاحم شفتيه
والآن أقسم بـ أنه نقوش عذريه
خدرت قلبي حد التجمد تحت حروف أسمه العربيه
سألتني :هل نضجت شجاعتكِ؟
قلت لها: بل نضج القلب يا أخيه
ولكن ليته بقي مخبأ في تلك الزاوية
كان أشهى
كان ألذ
كان أقرب لنبض
يدغدغ أضلعي في دمس الليل
بعيد
بعيد
عن أعين البشر وصراخ الويل