[الهنوف الخالدي]

إلآ * إلى | أمُيَّ ..
أحتاجْ أن أضحكْ الآن .. أن أتخطى كُل المُفصِلات
وأهرول سنيّن مابيّن أصبعيَّ وأصبعيَّ بِلمحةِ ظِل ..
كُنت مُحقه فيَّ كُل شيءٍ أسمِعُه عنكِ مِن ذويَّ
.. كُنت ِ صائِبه وذاتُ علمْ وعقلْ
إلاخزيّا ًواحدا ً كان من أهم ِ أخفاقتِ حياتِك القديّمه ..
أجهاضيَّ قطِعة ً حمراءْ خارجْ فالوبِك | وكيفَ فعلوا بِك ؟
ياعيني التيَّ لاأراها ..أشتدت الحيّاه ضراوره كماهيَّ سابقا ً
إلا أنها لاتتوانَى فيّ فعلتِها القبيّحه فيّ آفلةِ الشمس
أن تُخبرنيَّ عنُوة ً بِـ’ أنيَّ يتيّمه | مُتيّمه بكِ
وأنت ِ على قيّد الإعتقالْ على حسب ِ مايقُالْ ..
ياعينيَّ التيَّ أراها ..وهن العضم منيَّ و أشتد بِك
الغيّاب وإتشحتِ بِه عنْ هنٌوفِك ْ
| وغادرتِ : غدرت ِ بحدقةِ أعيانيَّ الشاخصِه !
أحتاج أن أبك ِ الآن أو مثلا ً أغادر وأنا أضحك
كِلااهًما - شعُور بالأستياء لـ, صبُح ِ الأعياء كَ هذا !
-