،،،،،،،
،،،،،
،،،
،،
،
،،
،،،
،،،،،
،،،،،،،
يوقَف على النهر ملتاع الهوى حاير
..........يحسب سنينه ،،، ويسأل هل انا بدري
الناس تمشي وهـ الدنيا لها داير
..........والكل مقفي و وقتي زاد في هدري
الطاير اللي يحسب إن الغلا طاير
..........ما يدري انه حجز له مقعد بـ صدري
اخفض جناحي محبه واثرني صاير
..........اصغر بـ عينه وعينه تختصر قدري
سحقاً لـ قلبي إذ انّه واضح و ثاير
..........اللي يخلي كثير الناس ،،، ما تدري
ما تدري إنّي اعرف اوقّف الجاير
..........واعلّمه كـيف يفـهم صفـوي وكدري
بالناس زاير وفـيهم منتـِظر زاير
..........وانا وقـلبي وقـفـنا ننتـظر ،،، مدري
يا ابوي ،،، مدري تمزّق قلبي الخاير
..........وتبني جدار العوازل زود عن جدري
الثلج ينـزل كتل ،،، ويغطّي الفاير
..........ويسقط من الغصن اوراق الوفا بدري