ورغم الضجيج , أصرّ على الإنصات يا عطر ..
للخطوات ضجيجها , والرقص على " سنٍ ورمح " يبعث في الحواس قوتها ..
شريان واحد يمكنه أن يكون مسؤولاً عن ترتيب النبض في جسدي , لاحاجة لي بالأوردة
ورقصة كهذه تبشُ في وجهي مابقي من النهارات , وتركل الموت بعيداً ..
على حماقة زوربا , يكون الرقص إقصاء فني للألم ,
على جنونه , يكون طريقة لإبتكار حياة جديدة في لحظة النزع الأولى ..
على قوّته يكون الرقص مشروع أمل صغير
يبدأ بخطوة ويتعملق بالأخرى , ولا مسافة بين الخطوتين ليكون الأمل وسطاً ..
هنا , برفقة فستان خادر , وشعر غائص في فوضاه , ويد تخاصر ماتبقى من حلم
نخلق الفرصة للإلتقاء بنجمة كلما راقبنا الستائر ترتفع عن كلمة ..
نحنُ ملزمون بالتصفيق عن نهاية كل منعطف , عني أنا لاننوي مغادرة المشاهدة
أريد للرقص أن يصبح منهجاً للنسيان , للحياة , وللمتعة مثلما أحس هنا تماماً ..