البَارِحَة ، كانْ حلميّ فقطْ [ المَطرْ ]
وكل أمْنِياتِ بأن اغتَسلَ تحتْ المَطرْ ، وأبكيّ تحتَ المَطرْ ، وأثرثرْ تحت للمَطرْ ..
واليَومْ عنْدَما شاءَ الله أن يرويّ الأرَض بالمَطرْ ، كنتُ حبيسَة قاعَة دراسيّة ضخّمة ..
أماميّ أوراقُ صماءْ لا تتكلّم ، وقوانينْ رياضِية لا تَمتُّ لحياتَي بأيّ صِلة
وآلة حاسِبة تحسُبُ كلَّ شيءْ ، وكلّ الأرقامْ إلا أنها فااااااشِلة في حسابْ عمريّ ..
ترى كمْ مضَى من عمريّ ، وأنا أشتاقُ / وأحنُ / وأفقِدُ / وأبكيّ .. !
يا الله .. فقطَ مَطرْ !