اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
راَقَت لِي هذه الرَّفْرَفَة ، هذا التَّمَاهِي ، رُقعَة الشُّطْرَنج ، الوَجَع المُمْتَدّ بين الغُربَة والوَطَن ،
القَدَر ، والقَدَر الآخَر ، والقَدَر الذي بينهُمَا ، اللُّغَة أيضاً كانت وارفة وَغارفة للنَّبْض وَلا أقصِدُ نَبْض القلب الأعمى ..
بل أقصد ذلك القلب الذي يَرَى جَيّداً .. في حَضْرَة الحُبّ ، وأُكْمِل : طَارَت من هذا المُتصفّح حمامَة وفي اللّحظَة
التي تسبِق هُطُول المَطَر رأيت جَنَاحَهَا يُرَبّت على كَتِف البَرْق .
شُكراً منال عبدالرحمن / شُكراً .
|
من أجلِ أن يُرفرفَ صوتٌ ما ,لا بُدَّ من دفءٍ ربيعيٍّ و صباحٍ نديٍّ يبعثُ على التّحررِ من البرد ,
هكذا تفعلُ عينا قارئٍ محترف بأحرفٍ صغيرة , فتنمو ..
حضوركَ معشبٌ دائماً ,
و ننتظره .