لأولّ مرَة وأنا أبكيّ أشعُر بأن قلبيّ وحيييييدْ ..
والله أول مرّة ، كانَ فارغاً منْك ..
وفي محاولَة بائِسة في البَحثِ عنكَ تمتمْتُ بينيّ وبينيّ " اسمَك "
وكانَ صوتيّ أشبَه إلى الاختِناقِ منْهُ إلى المناداةَ !
شعرتُ بحدّة الوَجع وأنا أصرخُ في داخليّ بحثاً عنْك ..
كلّهمْ حوليّ رأوا في عينيّ حزنيّ ، وكلهمْ لمسوا فينيّ عجزيّ عن التّنفسْ ..
وكلهمْ أخذوا بيديّ والتَربيتِ على كتفيّ والتّهدئة من روْعيّ ..
إلا أنتَ ، كنتَ تسْتَرق النّظر إليّ من النافذَه مرتبِكاً
وكأنّك تجهَل حاجتيّ لك ، وفقديّ .. !
كأنك تجهلُ أني حينَ أبكي ، لا أرغب سوىَ براحة كفيّك منديلاً ..
وذهبتَ عنيّ ... !