(( عـــودة الأمــــل لأمــــل))
..
..
..
لا يمكن أن أصف لكم حال هذه العائلة عموماً .. وأمل بشكل خاص ! ...خصوصاً وهي الجنس اللطيف الوحيد فيهم (( في بيت أبو بدر))
ولكن كنت متيقن بأن أمل التي أعرفها.. ستكون أقوى في وقت قريب على الرغم من صعوبة ماحدث لها !!
وكنت أراهن على أن الصدمات التي مرت بها ستكون خيرة بإذن الله لها في قادم الأيام ..
لم تكن أمل تحسب الأيام والساعات بنفس حسابنا لها ! ولم تعرف الفرق بين الليل والنهار من يوم عرفة !! ولعل العيد مر عليها مرة واحد في هذا العام !
أحست بقطار الحياة يتوقف مع نهاية 1425هـ .
بعد مرور ثلاثة أشهر و19 يوماً بالتحديد .. وفي تاريخ 3/4/ 1426 هـ .. وفي الساعة 7 مساءً
اتصلت بها للإطمئنان على حالتها .. ولعله الاتصال الأول منذ وقت طويل... على الرغم من أنها كانت دائماً في مخيلتي !!
اطمأنيت على حالها باتصال لم يتجاوز 8 دقائق ! ولكن كان يساوي عندي 8 سنـــوات ..
لأسباب كثيرة لعل أهمها هو أن أعرف أن هذه الورده بحال جيد .. بعد أن عرفت أنها خسرت مايقارب 14 كيلــو جرام من وزنها ...
لم أتردد بطلب مقابلتها لكي أطمأن بشكل أكبر .. بسبب تغير نبرة صوتها والتي كانت مقلقة لي بشكل كبير !!
(( رغم تأكيدها لي بأن فترة الغياب "أربع أشهر " هي من جعلتني أنا أتوهم بأن صوتها قد تغير للأسوأ طبعاً !! ))
لا أخفيكم لم أكن مقتنعاً لأني كنت أحفظ ذلك الصوت عن ظهر قلب ولكن .... سايرتها وأنا قلق ,,,
لا أعلم ماهو رد أمل على طلب اللقاء !! .... وإذا بلغني .. بالتأكيد سأبلغكم ..
..
..
..
(( إلى لقـــــــاء أجمـــــــــل ))