تدفقٌ وجدانيٌ مغاير ..أصاب رتابة اللغة في مقتل.. ابتداءً بلعبة المضاف والمضاف إليه (( خالعاً رداء وجهي )) مروراً بصوفية ياء المتكلم ((حتى أفقدني من ذاتي )) وانتهاءً بمذبحة المكان والزمان ((وخرجوا من الحانة المفقودة بلا وجهة صباحية )) ....
كل رتابة تكسر رتابة سطورنا ..مرحبٌ بها ...فكاتبنا في نصه على غير عادة الشعراء يتحرك من المستقر /الرتابة ..إلى المتجدد الدفق /الإبداع
وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون ..
دمت بخير ..حسين آل صمع