..
مُعلقة ب أهداَب الليّلة لاَ هي مُنزلقة بتداَفع ماَ يُريح اِحتباس الألم
ولاَ هي تُراجع اِنبثاق البِدء بِها !!
فمنذُ تخلقَت نُطفة الوَجع بين جُدران قَلب لم يُدرك أن ماَ بِداخله ينموُ شيئاً فشيئاَ
أنجبَت الأحزاَن توائِم [ الصَبر وَ الغفراَن ]
أدركتُ أن الأياَم تأتي ب الكثيِر وتأخذ الكثيِر
تماديتُ في نَزع غِطاء ليلتي ف أمسَت عاَرية ولاَ شيء يسترُها
أيقنتُ ب اِرتعاَش جسدِهاَ وناشدتُ السواَد أن يضمُها إليه فَوحده مَن يرتدى عباَءة الخفاَء
بعيداً عَن أعيُن ترصدُها كَـشهُب حارِقة تعبرها عنوة وتثقُب ما تبقيَ مِن رِداء الأحلاَم
الوَقت يَمضي ونحن نمضيِ
الوقتُ يَمضي ونحن نَقف
الوقتُ لاَ يقف ونحن لاَ نمضيِ
مُثقل هو الشعُور حِين تبرعَم بِداخِلنا ليزهِر في غير وَقته
وفاصِلة مُعلقة لـ جواَب أخرَس !!
؛