تُشبه ابتسامة...أو أُمنية تُحفِّز بِ نَظرة.
ــــــــــــــــــــــ أنت لاتعلم متى اكتب لَك و لا تَدري متى تتساقط نُتَفُ الحروف كَ كُراتٍ من ثلج..تتكوم تتكوم..وتنعى إلى بعضها البعض شروقَ الشمس..
و لو حاولت صُنع رجلٍ من ثلج لَ تجمدت يديك قبل أن تبلُغ شاله ..ذاكَ الصوفيّ الذي وعدتكَ بِ أجمل منه إن أتقنتَ عملك...
أنت كَ برد الشتاء حينَ يُجافيهـ المطر..
جافاً ،قاسياً ويُحفِّز على البُكاء في كُل هبَّة..
ألمح برودك فوقَ أنوف الصغار وأتلمَّس أنفي باحثةً عنك..!
أفرُكه جداً..ليُصبِح دافئاً كأنفاس وَليدْ ..وماإن أُعيد يدي إلى جيب معطفي إلا و أُلفي على طرفِ القميص البرد..
ضاحكا مُتساءِلا :
أحنينٌ إلى دِفء الشمس..؟
و لا أُجيب..بَل استمر في طريقي..وأنا أُفكِّر بِك..الشمس ،أنفي و جيب معطفي الدافئ والذي فكرت مرة في
سحبك إليهـ... لكن أنَّى ذلك و أنا لن أستطيع التواجد..داخلهـ.. ،
ضحكت لِتفكيري فانتشى البرد.. وانعطفتُ يميناً ..صوبَك ..رُبما
لا لا..أنتَ خلفي...جِهةَ البردْ.
ممممم..هل مررتَ مرة بِ تجربة صقيع يحوِّط أهدابك.. زاملني ذلك هذا الأسبوع فَ نِمتُ البارحة وأنا أُفكِّر
و أبرُم أهدابي ..واحداً واحدا لِ يتساقط الصقيع كَ دقيق..أبيض أبيـض..
يبعث ذلك على الضحك..أحايين،
الضحك..!؟
حقيقة..أُحبني كثيراً هذه الأيــام ،أفعل ماأُريد ، أصمُت بطريقة مُرعبة،أقضي وقتي بالقراءة العامة..
و أخرُج بلا شيء..!
أُخبرك سِر.؟
:لا شيء أخرج بهـ.. هههههه أُمرِض قلمي فقط لِ فَرط ما رسمت على حافة الصفحات دوائر،دوائر،دوائر...
لِ يُصاب البائس بِ دوار....و ينفك من شعوره حين ارسم نجمة..!
ممم..حسناً..ويحلو لي أن.....أعني هذه الأيام الحلوة ..يحلو لي أن اتمشى داخلَ قلبي وأزورُ الأشياء المُستقرة فيه والتي تُبادلني الحُب
أنظر للجميع بعين الحُب...لأني اكتشفت أن الإنسان بشكلٍ عام (كائِن لَطيف) و يستحق التحفيز ليحيــا...
لاتقف هُنا أنت..تحرك تحرك العالم من حولك يُفكِّر وأنت تقف امام قناعات قَيدْ.
لا تربطني بقولٍ ما، فكرةٍ مــــــــــــــا.. لستُ مسؤولة عن شيء أنا ،إلا لحظتي فقط.
حتى الغد يبدو لي كَ طرف عُلبة بسكويت تُطل من رفٍّ علويّ في المطبخ..أقول سأسحبها ويُنسيني ذلك صوتُ رنين الهاتف.
و...أجدني أيضاً..
أُحبُّ البنود الواضحة..
خَجِلة جداً.
هائمة بدرجة أقل..
وقلبي يقفز يقفز..
و أخوضُ الذكرى ببسطارٍ من وِد
قليلاً قليلاً قليلا...
أعلى من أن يتسرب إليّ الماء...
و أقل من أن يبلغ ركبتيّ
ولم أكن آنذاك مُهتمة...!
ممممم وكأنَّ طرف العلبة المستقرة أعلى الرف...تبدَّى لي قُصاصة صحيفة يومية تتحدث عن نتيجة مُباراة بين فريقين لاأميل لأحدٍ منهما..و
:
ياااااااه ما أتفه ذلك.
و.... أقضم رأسَ قلمي ليتوازن عرضاً طولا ويكفّ عن الشكوى من...الدوار.
:
.
.
لدي سِر آخر
حينَ يختلف 1 عن 2 فَ التحليل سهل جداً..هُناك قِصة.!