اقتباس:
أمّا الخطأ الطّبّي فهوَ لا يُعرّضُ الطّبيبَ في الكثيرِ من الدّولِ إلى المُساءَلَةِ القانونيّة ممّا لا يتعارضُ أيضاً مع المنطق , إذ أنَّ الطّبيبَ إنسانٌ أوّلاً و البشرُ عُرضَةٌ للخطأِ و النّسيان
و الأمرُ الآخر هوَ في ماهيّةِ هذهِ المهنة , إذ أنَّ التّعاملَ في الطّبِّ مع الجسمِ البشريّ أمرٌ يختلفُ تماماً عن التعاملُ مع آلاتٍ أو برمجيّاتٍ أو موادَّ أخرى , فالإنسانُ يتكوّنُ من أنظمةٍ كثيرةٍ معقّدةٍ و متشابكة
و ما قد ينطبقُ على هذا الجسمِ قد لا ينطبقُ على الآخر , ممّا يعني احتمالَ حدوثِ مُشكلاتٍ في التّشخيص و المعالجة .
|
و لذلك يقوم الطبيب بشرح العملية للمريض قبل إجراءها ذاكراً صعوباتها أخطارها مضاعفاتها
و الأمر متروك للمريض فإما أن يوافق على إجراءها و يوقع على ذلك أو لا يفعل ..
أما إن كان إهمالا فالأمر مختلف ..
رحمها الله يا ريما و ألهم ذويها الصبر و السلوان ..