كوقع الفرشاة .. وخفة خطوتها الملونة ..
ترسم الزوايا والدروب .. بحرفنة مُتقنة .. وبصوتٍ لايُكبل مسراه ...
المشهد هُنا ممتد لأطول مما يُمكن للقبر أن يحده ..
وأيضاً حين قُلت ملوّن .. لأني لم أطل عليه من عين الموت المُظلم فقط ..
كان كُل شيءٍ هُنا يتحدث بطريقة لونه الخاص ..
كُل شيءً هنا حيّ وينطق .. لأن أصابعك أفتعلت الحركة رغماً عن أنف السكون ...
شُكراً لك عليك ..