وأنا اللي كان في ظني أحطّك ع الجرح يبرى !!
يالله ، كمْ كنتُ ولازلت ضعيفة جداً وهشّة حدَّ الانكسارْ حينْ رحلتَ عنيّ ..
وقد ظَننتُك لن تغيبْ / كنتَ في نظريّ أرقىَ من كل الذينْ يغيبون عن حياتي في عز احتياجاتي لهمْ ..
ظننتك واقفاً خلفيّ ، تسْندني إذا ما بدأت اتساقطْ
ظننتكَ معيّ بجانبي ، تضمنيّ اذا ما بكيت حزناً على كل العمرْ ..
طننتكَ لي وحدي ، ولا شيءَ في العالمْ يسلبك من قلبيّ ، ويجرد روحي منك !
كمْ كنت جبانة حيّن ارعبنيّ صوتُ البابِ خلفَك ،
وكم بكيت أنك رحلت غاضباً ، رحلتَ دون وداع يليق بنا ،
رحلت دون أن تعانقي ، دون ان تقبل ما بين عيناي ، دون ان تحُكَّ كفّك بكفيّ ،
دون أن اترك بعضٌ من دمعي على معطفك ، ودون أن تترك لي شيئا من عطرك !!
واستكثرت عليّ أن تهمس لي في إذني مطمئناً " سأعود " ,,
وأنا على يقينْ بأنّك لن تعود ..
أما كانَ بك أن تكذب على قلبيّ .. ؟!