..
كُل شيئ الآن يَبدو لِي عَلَى وَحشة الظَلام
كَ من يَغرس ضِلع الهَم فِي أوردتي ،
أتتبع أثرك القَادِم مِنْ مَاضي يُسقط أشياؤه فِي كنفي!
لا طَريق وَ عَيناك تتبعنِي هِي الأخرى
لِ أهرب خلف التلّة خَلف الصّخرة لِ تُطبقُنِي حَول
ألف هُروب صَنعته منذُ ذاك الوقت لِ يعود بي
بذات الارتبَاك وَ مهما استغيث لَنْ أفيق كومة السّواد
العالقة بتلك الصّخرة!