اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
في الشقِّ الأول..
توقفتُ كَ سائرٍ أعياهُ مرة آخر طريقٍ طويل..و لا يدري إلى أي جهةٍ يتجه ،
وخطرت ببالي فكرة... ماذا لو ..
تتفوه
توافق
تتسمر
تضحك.
تبكي...
امممم..أقول :ماذا لو كانت سديم توجه رسالة بشيفرة سرية لي...
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك .تبكي ..ذكرتُ ذلك لأُختي ..و أومأت لي بدون تركيز:
ماذا لو..!
حسناً..لكن خطة مجدية حتى لو لم تعنيها سديم:
تتفوه،توافق،تتسمر،تضحك..تبكي...
حسناً سأتبع ذلك.
أما الشق الثاني..ذاكَ السر أسفل الحديث ظلَّل أفكاري بكآبة..كيف تكون الأخيرة.؟!
سَديم.. يا ذاتَ _الإيشارب الأحمر_ كما يُصنفك خيالي..
أُحب جداً أن أتتبع أطراف أصابعك حين ترقص على الورق.
|
.
ما أوضحتهِ خرج وهو هالع و حافي إلى حيثُ الأوكسجين وقد لفظ الكمال .. تمتماتٌ تتأبطُ
الجُنون و تستوطن التهيأت .. تمتاتُ كَـ الغيم هنا في قلبيّ .. تُهدأ بِـ ضِفاف الحُضور و تتراقص
على كونٍ مُسخّر ..
قيديّ .. تعبتُ أدسُ رأسي بين كلماتٍ كان جحيمها السُكوت .. الإختفاء بين الكلمات .. و الإسقاط الغير مُباشر
لِـ المُباشِر ..
قيديّ .. الاعياء .. الاعياء ..و القلق يختارون المكان و الزمَان من تلقاء ذاتهم بعيداً عني ..
قيديّ .. أنا لستُ ناسخةٍ لهم .. لستُ طابعة تتهيأ في كُل وقت .. أعنيّها جيّداً .. أعنيها و أنا أنهضُ من هذا
المساء و أشكل النجوم بِـ ألوانٍِ صارخه بعيدة عن رماديتيّ المحايده ..
هذا الطريق ليس حائطاً أستندُ عليهِ .. ليس أصابعاً لِـ أقدام تُساعدني في الانتقال من نقطةٍ إلى أخرى ..
قيّدي .. سَـ أكتب لكن ليس هُنا ..ليس بِـ حروفٍ كيبورديه .. تأكدي من ذلك تماماً .. فَـ الاصدقاء و إن حدثوا
فَـ هم يقبضون أكتاف الآخرين و يحررون ذواتهم معهم ..
قيديّ كوني كذلك لي .. و أعلم حينها أننا سَـ نتجادل .. نتحرر .. نبتسم .. نتفوق .. نُسيّطر ..
قيديّ و أعنيهَا
..
.