يرهُب قلبيّ جوْ هذا المَساءْ وتربِكني كثيراً رائحة القَهوة التيّ تنتَشر في ارجاء الغرفَة !
والضوء الخافت جداً - المائل للون البرتقالي- قليلاً ، كأنه يقولْ [ لا تزْعجونيّ ، اريد أن انامْ ] ..
كم حاولت أن اتجنب هذه الطقوس حتى لا تجلبني إليك ، لكنها رغما عني تصنع نفسها بنفسها ، وتأخذني بكل طواعية لترميني بين افكار تخصّك وحدك !
لا اعلم مدى مصداقيتها ، لكنها ولدت فيني لأجلك ، وخرجت من دائرة افكاري لتعانق كل لحظة من ايامي لأجلك ،
وبت اهلوس بها ايضاً لأجلك !
لا اريد أن اراك ، إني اعنيها بكل حذافيرها .. لأنني لا اريد لصورة الرجل الذي احبه قلبي قبل 3 سنوات أن تتحطم ، ولا اريد لزجاج الصورة ان يخدش صدريّ !
لا اريد ان اراك ، ويكفيني العذاب الذي سيطرق باب عمري كل يوم ، فيقصَّ علي حكاية من الزمان الماضي ، تخبرني بأنك أحببتني يوماً أما الآن فالظروف تغيرت
والزمان تغير ، وقلبك ايضاً ما عاد قلبك !!
مقتنعة بأنك خذلتني ، وخذلت الحب في قلبي وخذلت كل انتظاراتي الـ كانت موبوؤة بك ، ومقتنعة أكثر بأنني يوما سأتجرد منك تماماً !
وسأتجرد من خيانتك التي لوثت بعضَ قلبيّ ،
انت ما استطعت ابداَ الاقدام على قتلي ، لكنك طرقت بإصبعك نقظة الضعف لديّ .. فتفننت في تعذيبي ، واعترف بذلك
خسرت أمامكَ بعضاً منيّ ، لكنني لم افقدني !
للعَلم ، أنا فقط اكتبْ من أجل أن انساك