"
وتلقفتني كَ كِسرة خُبز كَسيرة..حَفَرَ الألم في خدها أخاديد
و تهشمت كَ أضلُع طَير حطَّ عليهـ الليل فَ هَبَطْ حيثُ أوصلهُ العَتَبْ..
و أصبحَ وما محملين يحملانه إذ نوى...
كِسرة خُبز...يعرفُ قدرها من لا يحمل طموحاً أبلغَ منها ،
وتعرف قدره من يُمسك بتلابيبِ حاملها كَكنز..إن ثمَّ مَحمَل تُحمَل عليهـ..
وكأنَّهُ كَفُّ مخمل..في كلِّ هفَّةٍ من هواءٍ حولهـ ...رفُّ قلب
و في كُل هبّةِ ريح رفرفرةُ روح،
و تلقفتني.. ولا أدري أبعدَ التهادي مأوى..
أم بعد الحملِ أمَل،
:
حرَّى الأنفاس تُخبِركَ بك أحايين...
فتقول بعد توقُّدٍ يصليكَ و يَصطليك:
ياااااربـــــــ.....
لو خيرتني مااخترتُ عدلك بل رحمتك